يعتبر “فن الاتيكيت” نسيج متواصل من القواعد والسلوكيات اللبقة التي توضح طريقة التصرف إزاء المواقف المختلفة التي نتعرض لها في حياتنا اليومية وحياتنا الخاصة، حيث يعتبر هذا الفن بمثابة الدقة والذوق للتعبير عن تقدير الآخرين واحترامهم وبساطة التصرف، و يوضح طريقة التعامل الصحيحة و يساعد على تجنب الوقع بالخطأ. ولابدّ من العودة إلى القوانين العرفية التي تنظم تلك الآداب الاجتماعية إذ أنها تنظم العلاقات بين الأفراد ضمن مجتمع واحد ومع المجتمعات الأخرى. وبذلك يتطور هذا الفن عبر العصور لمواكبة كافة أنواع العلاقات بين مختلف الثقافات من علاقات دبلوماسية واقتصادية وغيرها. ومن خلال الالتزام بأساسياتها تبنى العلاقات وتحقّق الأهداف و النجاحات على الصعيد الاجتماعي والعملي والشخصي.